• Maqam dan Keadaan yang harus dilalui Para Sufi.

  • Kisah Hikayat Ulama Sufi.

  • Kisah Hikayat Para Wali Qutub sepanjang Masa

  • Kisah dan Cerita Lucu Sang Abu Nawas.

New Post

Rss

Minggu, 27 November 2022
no image

Manaqib Syekh Abdul Qodir Al Jailani


  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    اَلحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ اَرْسَلَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًاصَلّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ * وَفَضَّلَ اْلعُلَمَاءَبِأِقَامَةِ الْحُجَجِ الدِّيْنِ * وَاَكْرَمَ اْلاَوْلِيَاءَ بِظُهُوْرِ اْلكَرَامَةِ الْخَوَارِقِ الَّتِيْ هِيَ مِنْ مُعْجِزَاتِ سَيِّدِالْمُرْسَلِيْنَ * وَخَصَّ مَنْ شَاءَ مِنْ اَتْبَاعَ مِلَّتِهِ بِالرُّقِيِّ اِلَى دَرَجَةِالْعَارِفِيْنَ * وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَي َسيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ السَّالِكِيْنَ * عَلَي مَنْهَجِهِ الْقَوِيْمِ * اَمَّا بَعْدُ فَهَذِهِ نُبْذَةٌ مِنْ مَنَاقِبِ القُطْبِ الرَّبَّانِيِّ وَالْغَوْثِ الصَّمَدَانِيِّ سُلْطَانِ اْلاَوْلِيَاءِالْعَارِفِيْنَ الْمُقَرَّبِيْنَ * وَاِمَامِ الْعُلَمَاءِالسَّالِكِيْنَ الرَّاسِخِيْنَ * السَّيِّدِالشَّرِيْفِ الْحَسِيْبِ النَّسِيْبِ سَيِّدِنَاالشَيْخِ عَبْدِالْقَادِرِالْجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَلَّغَهُ اللهُ تَعَالَى بِذَاتِهِ الْعَلِيِّ مَقَامَ اْلاَعْلَى وَجَوَاهِرَالْمَعَانِّيِ  وَاْلاَمَانِي * اِنْتَخَبْتُهُ مِنْ مَا شَرَبْتُهُ مِنْ اَسْرَارِ اَنْوَارِهِ الْبَاهِرَةِ * وَمِنْ كَلاَمِ اْلعُلَمَاءِ الشَّهِيْرَةِرَغْبَةً فِيْ نَشْرِمَنَاقِبِ اْلاَخْيَارِ * َوابْتغَاءً لِدَوَامِ النِّعْمَةِ وَتَمَامِ الرَّحْمَةِ وَنُزُوْلِ اْلبَرَكَاتِ اْلغِزَارِاِذْبِذِكْرهِمْ تُفْتَحُ اَبْوَابُ السَّمَوَاتِ الْعُلَى الْعُلْيَةِ * وَتَنْزِلُ الرَّحْمَاتُ وَالْبَرَكَاتُ وَفُيُوْضَاةُ اْلاِلهِيَّةِ * وَسَمَّيْتُهُ جَوَاهِرَالْمَعَانِى فِى ذِكْر ِنُبْذَةٍ مِنْ مَنَاقِبِ الْقُطْبِ الرَّبَانِى سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِالْجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ * فَأَقُوْلُ هُوَ الشَّيْخُ اْلاِمَامُ اْلاَعْظَمُ وَتَاجُ اْلاَوْلِيَاءِالْمُعَظَّمِ * وَبُرْهَانُ اْلاَصْفِيَاءِالْمُكَرَّمِ * شَيْخُ الثَّقَلَيْنِ الْوَاصِلِ اِلَى حَضْرَةِ الْمَلِكِ الْعَلاَّمِ * ذُوْالْمَقَامِ اْلاَعْلَى * اَلْقَطْبُ الرَّ بَّانِى * وَالنُّوْرُالسَّاطِعُ الْبُرْهَانِيُّ * وَالْهَيْكَلُ الصَّمَدَانِيُّ * َواْلغَوْثُ النُّوْرَنِيُّ * وَهُوَ اَبُوْ مُحَمَّدٍ مُحْيِ الدِّيْنِ عَبْدِ اْلقَاِدرِ اْلجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ الله ُعَنْهُ * اَلْحَسَنِ الْحُسَيْنِ الصِّدِّيْقِى ابْنِ أَبِيْ صَالِحٍ جَنْكَيْ َدْوَسَتِ بْنِ اْلاِمَامِ عَبْدِ اللهِ بْنِ اْلاِمَامِ يَحْيَ  الزَّاهِدِ ابْنِ اْلاِمَامِ مُحَمَّدِ اْبنِ اْلاِمَامِ عَبْدِاللهِ بْنِ اْلاِمَامِ مُوْسَى الْجُوْنِ بْنِ اْلاِمَامِ عَبْدِ اللهِ الْمَحْضِ بْنِ اْلاِمَامِ الْحَسَنِ الْمُثنَّى بْنِ اْلاِمَامِ اَمِيْرِ اْلمُؤْمِنِيْنَ سَيِّدِنَا اْلحَسَنِ اْلسِّبْطِ بْنِ اْلاِمَامِ اْلهُمَّامِ اَسَدِ اللهِ اْلغَالِبِ * فَخْرِبْنِ غَالِبٍ اَمِيْرِ اْلمُؤْمِنِيْنَ سَيِّدِنَا عَلِيِّ اَبِىْ طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وَاْبنِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِاْلبَتُوْلِ بِنْتِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّسُلِ اْلفَاتِحَةْ ......... وَاَمَّا اُمُّهُ رَضِى اللهُ عَنْهُ فَهِيَ شَرِيْفَةُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الزَّاهِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مَحْمُوْدِ بْنِ طَاهِرِبْنِ َعبْدِ الله بْنِ كَمَالِ الدِّيْنِ عِيْسَى بْنِ ُمحَمَّدِ الْجَوَّادِ بْنِ اْلاِمَامِ عَلِيِّ الرِّضَى بْنِ اْلاِمَامِ مُوْسَى اْلكَاظِمِ بْنِ اْلاِمَامِ جَعْفَرِ الصَّادِقِ بْنِ اْلاِمَامِ مُحَمَّدِ اْلبَاقِرِ بْنِ اْلاِمَامِ زَيْنِ اْلعَابِدِيْنَ بْنِ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ سَيِّدِنَا اْلحُسَيْنِ بْنِ سَيِّدِنَا عَلِيِّ بْنِ اَبِىْ طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ * وَابْنِ فَاطِمَةَالزَّهْرَاءِ اْلبَتُوْلِ بِنْتِ سَيِّدِنَا مَحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ َوسَلَّمَ الرَّسُوْلُ اْلفَاتِحَةَ........

    اَللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    َواَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِي اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
    وُلِدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِجَيْلاَنَ وَهِيَ بِلاَدٌ مُتَفَرِّقَةٌ مِنْ وَرَاءِ طَبَرِسْتَانَ فِى اللَّيْلَةِ اْلاُوْلَى مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعِيَنَ وَاَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ هِجْرَةِ سَيِّدِ اْلمُرْسَلِيْنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ  وَعَلَى آَلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ * وَظَهَرَتْ عَلَيْهِ اْلخَوَارِقُ  اْلعَادَةِ فِى طُفُوْلِيَّتِهِ اَنَّهُ يَمْتَنِعُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فِى نَهَارِ َرمَضَانَ * عِنَايَةً مِنَ اللهِ تَعَالَى بِهِ * وَلَمَّا تَرَعْرَعَ  وَشَمَّرَ عَنْ سَاعِدِاْلجِدِّ وَاْلاِجْتِهَادِ فِى تَحْصِيْلِ جَمِيْعِ اْلعُلُوْمِ تَفَقَّهَ بِاَبِى اْلوَفَاءِ عَلِيِّ بْنِ عَقِيْلٍ َواَبِى اْلحَطَابِ اْلكَلْوَاذَنِي مَحْفُوْظِِ اَحْمَدِالْجَلِيَلِ * وَاَبِى اْلحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اْلقَاضِى اَبِى يَعْلَى * وَقَرَأَ اْلاَدَبَ عَلَى اَبِى زَكَرِيَّاابْنِ عَلِيِّ التِّبْرِيْزِيِّ * وَاَخَذَ عِلْمَ الطَّرِيْقَةِ عَنِ اْلعَارِفِ بِاللهِ الشَّيْخِ اَبِى الْخَيْرِ حَمَّادِبْنِ مُسْلِمٍ الدَّبَّاسِ * وَلَبِسَ مِنْ يَدِاْلقَاضِىْ اَبِى سَعِيْدِالْمُبَارَكِ الْخَرْقَةِ الشَّرِيْفَةِ الصُّوْفِيَّةِ * وَتَأَدَّبَ بِأَدَابِهِ اْلوَفِيَّةِ * وَلَمْ يزَلْ مَلْحُوْظًابِالْعِنَايَةِ  الرَّبَّانِيَّةِ * مُتَمَسِّكاً بِاْلكِتَابِ وَالسُّنَّةِ * وَكاَنَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلُ لاَيَصْلُحُ ِلمُجَالَسَةِ الْحَقِّ تَعَالَى اِلاَّ اْلُمَطَهَّرُوْنَ مِنْ رِّجْزِالزَّلاَّتِ * وَلاَينْبَغِى لِفَقِيْرٍ اَنْ يتَصَدَّى وَيتَصَدَّرَ ِلاِرْشَادِالناسِ اِلاَّ اَنْ اَعْطَاهُ اللهُ عِلْمَ ْالعُلَمَاءِ وَسِيَاسَةَ اْلمُلُوْكِ وَحِكْمَةَ اْلحُكَمَاءِ * َوِايَّاكُمْ اَنْ تُحِبُّوْا اَحَدًا اَوْتَكْرَهُوْهُ اِلاَّ بَعْدَعَرْضِ اَفْعَالِهِ عَلَى اْلكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَىْ لاَ تُحِبُّوْهُ بِاْلهَوَى وَتَبْغَضُوْهُ بِاْلهَوَى

    َاللَّهُمَّ اْنشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    َواَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِى اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
    وَكَانَ رَضِىَ اللهَُ عَنْهُ يَقُوْلُ لَمَّا عُرِجَ بِحَبِيْبِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ اْلِمعْرَاجِ  اِسْتَقْبَلَ اللهُ اَرْوَاحَ اْلاَنْبِيَاءِ وَاْلاَوْليَاءِ مِنْ مَقَامَاتهِمْ ِلاَجْلِ زِيَارَتِهِ * فَلَمَّا قَرُبَ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  اِلَى اْلعَرْشِ اْلمَجِيْدِ رَءَاهُ عَظِيْماً رَفِيْعًا لاَبُدَّ لِلصُّعُوْدِ اِلَيْهِ مِنْ سُلَّمٍ وَمِرْقَاةٍ * َفاَرْسَلَ اللهُ اِلَيْهِ رُوْحِى فَوَضَعْتُ كَتْفِى مَوْضِعَ اْلمِرْقَاةِ فَلَمَّااَرَادَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنْ يَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى رَقَبَتِىْ سَأَلَ اللهُ تَعَالَى عَنِّىْ * فَاَلْهَمَهُ هَذَاوَلَدُكَ مِنْ نَسْلِ اْلحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَاْسمُهُ  عَبْدُاْلقَادِرِ * لَوْلاَ اَنِّىْ خَتَمْتُ النُّبُوَّةَ بِكَ لَكَانَ هُوَاَهْلاً لهَاَ بَعْدُ * فَشَكَرَ اللهَ تَعَالَى عَلَيْهِ * وَقَالَ لِى جَدِّى صَلَّى اللهَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * يَابُنَىَّ طُوْبَى َلكَ رَأَيتَنِيْ وَوَجَدْتَ نِعْمَتِىْ ثُمَّ طُوْبَى لِمَنْ رَءَاكَ اَوْ رَآَى مَنْ رَءَاكَ اَوْرَآَى مَنْ رَآَى مَنْ رَءَاكَ اِلَى سَبْعَةٍ وَعِشْرِيْنَ * وَجَعَلْتكَ وَزِيْرِيْ فِي الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ * وَوَضَعْتُ قَدَمِيْ هَذِهِ عَلَى رَقَبَتِكَ وَقَدَمَاكَ عَلَى رِقَابِ جَمِيْعِ اْلاَوْلِيَاءِ بِلاَ تَفَاخُرٍ  وَلاَ مُبَا هَاةٍ وَلَوْ كَانَتِ النُّبُوَّةُ بَعْدِىْ لَنِلْتَهَا وَلاَ نَبِيَّ بَعْدِيْ

    اَللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِى اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
    وَظَهَرَتْ عَلَى يَدَ يْهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَرَامَةٌ كَثِيْرَةٌ * وَيُسْتَغَاثُ بِهِ سِرًّا وَجَهْرًا فِى حَيَاتِهِ وَبَعْدَوَفَاتِهِ وَرَاثَةً لَهُ مِنْ جَدِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَمَرَّالْغَوْثُ يَوْمًا فِى مِحْلَةٍ فَرَآى مُسْلِمًا وَنَصْرَانِيًّا يَتَجَادَلاَنِ * فَسَأَلَ الْغَوْثُ عَنْ مُجَادَلَتِهِمَا * فَقَالَ الْمُسْلِمُ يَقُوْلُ هَذَا  الْعَيْسُوِيُّ اِنَّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَفْضَلُ مِنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَاَنا اَقُوْلُ بَلْ نبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  اَفْضَلُ * فَقَالَ الْغَوْثُ لِلنَّصْرَانِيِّ بِاَيِّ دَلِيْلٍ تَثْبُتُ فَضِيْلَةُ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  * فَقَالَ الْعَيْسُوِيُّ اِنَّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يُحْيِ الْمَوْتَى * فَقَالَ الْغَوْثُ اِنِّى لَسْتُ بِنَبِيٍّ بَلْ مِنْ اَتْبَاعِ مُحَمَّدٍ  صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنْ اَحْيَيْتُ مَيِّتًااَتُؤْمِنُ بِنَبِيِّنَامُحَمَّدٍ  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * فَقَال الْعَيْسُوِيُّ نَعَمْ * فَقَالَ الْغَوْثُ اَرِنِيْ قَبْرًا دَارِسًارَمِيْمًالِتَرَى فَضْلَ نَبِيِّنَامُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * فَاَرَاهُ قَبْرًاعَقِيْقًا * فَقَالَ الْغَوْثُ لِلْعَيْسُوِيِّ انَّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِاَيِّ كَلاَمٍ كَانَ يُخَاطِبُ المَيِّتَ حِيْنَ إِحْيَآئِهِ * فَقَالَ الْعَيْسُوِيُّ فِى جَوَا بِهِ كَانَ يُخَاطِبُهُ بِقَوْلِهِ قُمْ بِاِذْنِ اللهِ تَعَالَى * فَقَالَ لَهُ الْغَوْثُ اِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ كَانَ مُغَنِّيًافِى الدُّنْيَا اِنْ اَرَدْتَ اَنْ اُحْيِيَهُ مُغَنِّيًافَاَنَا مُجِيْبٌ لَكَ فَقَالَ نَعَمْ * فَتَوَاجَهَ الْغَوْثُ اِلَى الْقَبْرِوَقَالَ قُمْ بِاِذْنِيْ فَانْشَقَّ الْقَبْرُ وَقَامَ الْمَيِّتُ حَيًّا مُغَنِّيًا* فَلَمَّارَأَى النَّصْرَانِيُّ هَذِهِ الْكَرَامَةَ وَفَضْلَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَدِالْغَوْثِ اْلاَعْظَمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنَّا بِبَرَ كَا تِهِ وَاَمِدَّنَا بِاَسْرَارِهِ فِى الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ آمِيْنَ

    اَللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِالَّتىِ اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
    وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْعُلَمَاءِ وَيَتَطَيْلَسُ وَيَلْبَسُ الرَّفِيْعَ وَيَرْكَبُ الْبَغْلَةَ وَتُرْفَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ الْغَاشِيَةُ * وَيَتَكَلَّمُ عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ * وَكَانَ فِى كَلاَ مِهِ سُرْعَةٌ وَجَهْرٌ * وَاِذَارَآهُ ذُوالْقَلْبِ الْقاَسِى خَشَعَ * وَاِذَارَاَيْتَ فَقَدْرَاَيْتَ النَّاسَ كُلَّهُمْ * وَاِذَامَرَّعَلَى الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَقَفَ النَّاسُ فِى اْلاَسْوَقِ يَسْأَلُوْنَ اللهَ بِهِ حَوَائِجَهُمْ * وَكَانَ لَهُ صِيْتٌ وَسُمْتٌ حَسَنٌ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ * وَاَتَاهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ جَمْعٌ مِنَ الرَّافِضَةِ بِقُفَّتَيْنِ مُخِيْطَتَيْنِ مَخْتُوْ مَتَيْنِ* وَقَالُوْا لَهُ قُلْ لَنَامَافِى هَاتَيْنِ الْقُفَّتَيْنِ * فَنَزَلَ مِنَ الْكُرْ سِيِّ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى اِحْدَا هُمَا وَقَالَ فِى هَذِهِ صَبِيٌّ مَقْعَدٌ * وَاَمَرَابْنَهُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ بِفَتْحِهَا فَفَتَحَهَا فَاِذًافِيْهَا صَبِيٌّ مَقْعَدٌفَاَمْسَكَ بِيَدِهِ وَقَالَ لَهُ قُمْ فَقَامَ يَعْدُوْ * ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى اْلأُخْرَى وَقَالَ وَفِى هَذِهِ صَبِيٌّ لاَعَاهَةَ بِهِ * وَاَمَرَبِفَتْحِهَافَفَتَحَهَا وَاِذًافِيْهَاصَبِيٌّ فَقَامَ يَمْشِىْ * فَاَمْسَكَ بِنَاصِيَتِهِ وَقَالَ لَهُ اقْعُدْفَاَقْعَدَ * فَتَابُوْا عَنِ الرَّفْضِ عَلَى يَدَيْهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

    َاللَّهُمَّ انْشُرْنَفَحَاتِ الرِّضْوَا نَ عَلَيْهِ
    وَاَمِدَّنَابِاْلاَسْرَارِالَّتِى اَوْدَعْتَهَالَدَيْهِ
    وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ لاَ يَعْظُمُ اْلاَغْنِيَاءَ وَلاَيَقُوْمُ ِلاَحَدٍمِنَ اْلاُمَرَآءِ وَلاَ اَرْكَانِ الدَّوْلَةِ * وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ كَثِيْرًايمْشِيْ فِى الْهَوَاءِ عَلَى رُؤُوْ سِ اْلاَشْهَادِ فِى مَجْلِسِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَجَآءَتِ امْرَأَةٌ اِلَى الشَّيْخِ عَبْدِالْقَادِرِرَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِوَلَدِهَا وَقَا لَتْ لَهُ اِنَّ ابْنِيْ هَذَا شَدِيْدُالتَّعَلُّقِ بِكَ * فَقَبَلَهُ الشَّيْخُ وَاَمَرَهُ بِالْمُجَاهَدَةِ وَسُلُوْكِ طَرِيْقِ السَّلَفِ فَرَاَتْهُ يَوْمًا نَحِيْلاً مُصْفَرًّا مِنْ آثارِالْجُوْعِ وَالسَّهَرِ وَرَاَتْهُ يَأْكُلُ خُبْزَ شَعِيْرٍ فَدَخَلَتْ عَلَى الشَّيْخِ فَوَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ اِنَاءً فِيْهِ عِظَامُ دُجَاجَةٍ مَسْلُوْقَةٍ * فَقَالَتْ  يَا شَيْخُ يَا غَوْثُ تَأْكُلُ الدُّجَاجَ وَيَأْكُلُ ابْنيْ خُبْزَالشَّعِيْرِ * فَوَضَعَ الشَّيْخُ يَدَهُ عَلَى تِلْكَ الْعِظَامِ * وَقَالَ لَهَاقُوْمِيْ بِاِذْنِ اللهِ تَعَالَى الَّذِيْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيْمٌ * فَقَامَتْ دُجَاجَةٌ فَصَاحَتْ لآاِلَهَ اِلاَّاللهُ مُحَمَّدٌرَسُوْلُ اللهِ اَلشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ وَلِيُّ اللهِ * فَقَالَ لَهَا الشَّيْخُ اِذَا صَارَا ابْنُكَ هَكَذَا فَلْيَأْكُلْ مَاشَآءَ * وَمَرَّتْ عَلَى مَجْلِسِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِدْأَةٌ طَائِرَةٌ فِيْ يَوْمٍ شَدِيْدِ الرِّيْحِ * فَصَاحَتْ فَشَوُّشَتْ  عَلَى الْحَاضِرِيْنَ * فَقَالَ الشَّيْخُ يَارِيْحُ خُذِيْ رَأْسَ هَذِهِ الْحِدْأَةِ  فَوَقَعَتْ لِوَقْتِهَا مَقْطُوْعَةَ الرَّأْسِ * فَنَزَلَ عَنِ الْكُرْسِيِّ * وَاَخَذَهَا فِيْ يَدِهِ وَاَمَّرَ ِلْلاُخْرَ ى عَلَيْهَا وَقَالَ  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ فَحَيَّتْ وَطَارَتْ سَوِيَّةً بِاِذْنِ اللهِ تَعَالَى وَالنَّاسُ يُشَاهِدُوْنَ ذَلِكَ

    اَللَََّهُمَّ  انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتِي َاوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
    وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ نَحِيْفَ الْبَدَنِ مَرْبُوْعَ الْقَامَةِ عَرِيْضَ الصَّدْرِ عَرِيْضَ اللِّحْيَةِ طَوِيْلَهَا اَسْمَرَاللَّوْنِ مَقْرُوْنَ الْحَاجِبَيْنِ * مُجَابَ الدَّعْوَةِ  ذَاصَوْتٍ جَوْهَرِيٍّ  وَسُمْتٍ بَهِيٍّ وَقَدْرٍ عَلِيٍّ وَعِلْمٍ وَفِيٍّ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ * وَكَانَ طَرِيْقُهُ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ اِتِّحَادَ الْقَوُلِ وَالْفِعْلِ وَاتِّحَادَ النَّفْسِ وَالْقَلْبِ وَمُعَانَقَةِ اْلاِخْلاَصِ وَالتَّسْلِيْمِ * وَتحْكِيْمَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فِي خَطْرَةٍ وَلَحْظَةٍ * وَنَفْسٍ وَوَارِدٍ وَحَالٍ وَالثُّبُوْتِ  مَعَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ * وَكَانَ ِلاَبِىْ غَالِبٍ وَلَدٌ اَكْمَهَ مَقْعَدٌمَجْذُوْمٌ مَفْلُوْجٌ فَجَاءَ بهِ اِلَى الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ قُمْ بِاِذْنِ اللهِ تعَالَى فَاِذَا الصَّبِىُّ يَعْدُوْ * وَهُوَ يُبْصِرُ وَلاَبِهِ عَاهَةٌ * فَضَجَّ الْحَاضِرُوْنَ * وَرَاحَتِ امْرَأَةٌ حَسْنَآءُ اِلَى غَارِجَبَلٍ لِحَاجَةٍ لَهَا * فَعَلِمَ بِرَوَاحِهَا الرَّ جُلُ الْفَاسِقُ فَرَاحَ وَرَآءَهَا وَاَرَادَ أَنْ يُلَوِّ ثَ ذَيْلَ عِصْمَتِهَا وَلَمْ تَجِدْ لِخَلاَصِهَا مَلْجَاءً * فَنَادَتْ يَاشَيْخَ عَبْدَالْقَادِرِ اَغِثْنِىْ اَغِثْنِىْ اَغِثْنِىْ اِذْنزَلَ بِرَأْسِ ذَلِكَ الرَّجُلِ الْفَاسِقِ قَبْلَ الْوُصُوْلِ اِلَى مُرَادِهِ نعْلاَنِ مِنَ الْخَشَبِ يَضْرِبَانِ حَتَّى مَاتَ * وَلَقَدْرَاَيْتُ الشَّيْخَ عَبْدَالْقَادِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَتَصَرَّ فُ فِىْ قَبْرِهِ كَتَصَرُّفِهِ فِيْ حَيَاتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنَّا بِرِضَائِهِ الرَّفِيْعِ * وَاَمِدَّ نَا بِمَدَدِهِ الْوَسِيْعِ

    اَللَََّهُمَّ  انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    وَاَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِ الَّتىِ اَوْدَعْتَهَالَدَيْهِ
    وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ سَرِيْعَ الدَّمْعِ شَدِيْدُ الْخَشْيَهِ *  كَثِيْرَالْهَيْبَةِ مُجَابَ الدَّ عْوَةِ كَرِيْمَ اْلاَخْلاَقِ * طَيِبَ اْلاَعْرَاقِ * اَبعَدَالنَّاسِ عَنِ الْفَحْشِ وَاَقْرَبَهُمْ اِلَى الْحَقِّ * شَديْدَالْبَأْسِ اِذَا انْتُهِكَتْ مَحَارِمُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ لاَ يَغْضَبُ لنَفْسِهِ وَلاَ يَنْتَصِرُ لِغَيْرِ رَبِّهِ وَلاَ يَرُدُّسَائِلاً وَلَوْباَحَدِ ثَوْبَيْهِ * وَكَانَ التَّوْفِيْقُ رِدَاءَهُ * وَالتَّأْ يِيْدُمُعَاضِدَهُ * وَالْعِلْمُ مُهَذِّبَهُ * وَالْقُرْبُ مُؤَدِّيَهُ * وَالْمُحَاضَرَةُ كَنْزَهُ وَالْمَعْرِفَةُ خِدْمَتَهُ * وَالْخِطَابُ مَشِيْرَهُ * وَاللَّحْظُ سَفِيْرَهُ * وَاْلاِنْسُ نَدِيْمَهُ * وَالْبَسْطُ شِيْمَتَهُ * وَالصِّدْقُ رَأْ يَتَهُ * وَاْلفَتحُ  بِضَاعَتَهُ * وَالْحِلْمُ صَنَاعَتَهُ * وَالذِّكْرُوَزِيرَهُ * وَالْفِكْرُسَمِيْرَهُ * وَالْمُكَاشَفَةُ غِذَاءَهُ * وَالْمُشَاهَدَةُ شِفَآءَهُ * وَآَدَابُ الشَّرِيْعَةِ ظَاهِرهُ * وَاَوْصَافُ الْحَقِيْقَةِ سَرَائِرَهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ  وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنُهُ يَقُوْلُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُرُّ عَلَى بَابِ مَدْرَسَتِيْ اَلنِّظَامِيَّةِ اِلاََََََََخَفَّفَ اللهُ عَنْهُ الْعَذَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ * وَكَانَ مُرِيدُهُ وَمُحَبِّبُهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هُمُ السُّعَدَآءُ فِى الدُّنْيَاوَاْلآَخِرَةِ * لاَيمُوْتُ اَحَدُ هُمْ اِلاَّ عَلَى تَوْ بَةٍ صَادِقَةٍ * وَلاَيخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا اِلاَّ عَلَى ثبُوْتِ اْلاِيْمَانِ َواْلاِسْلاَمِ * وَلاَ يعِيْشُ اِلاَّ عَلَى تَمَامِ النِّعْمَةِ وَالرِّضْوَانِ

    َاللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    َواَمِدَّنَا بِاْلاَسْرَارِالتِّى اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
    وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلُ وَهُوَ مِنْ بَابِ التَّحَدُّثِ بِالنِّعَمِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَاَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ كُلُّ وَلِىٍّ عَلَى قَدَمِ نَبِىٍّ * وَاَنَا عَلَى قَدَمِ جَدِّىْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَمَا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَمَهُ مِنْهُ اِلاَّ اَنْ يَكُوْنَ قَدَمًا مِنْ اَقْدَامِ النُّبُوَّةِ * فَاِنَّهُ لاَسَبيْلَ اِلَى اَنْ يَنَا لَهُ غَيْرَ نَبِيٍّ * وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلُ َاْلاِنْسُ لَهُمْ مَشَايِخُ وَالْجِنُّ لَهُمْ مَشَايِخُ وَاْلمَلاَئِكَةُ لَهُمْ مَشَايِخُ وَاَنَا شَيْخُ اْلكُلِّ * وَعِزَّةِ رَ بِّيْ لاَتَزَالُ يَدِيْ عَلَى رَأْسِ مُرِيدِيْ وَمحَبَّتِىْ * وَلَوِانْكَشَفَتْ عَوْرَتهُمْ فِى المَشْرِقِ وَاَناَ فِى المَغْرِب َلمَََدَدْتُ يَدِيْ اِلَيْهِمْ * وَاَنَا لِكُلِّ مَنْ عَثَرَ مَرْكُوْبُهُ مِنْ جَمِيْعِ  اَصْحَابِىْ وَمُرِيدِيْ وَمُحِبِّىْ اِلَى يوْمِ الْقِيَامَةِ اَخَذَ بِيَدِهِ كُلَّمَا حَيًّا وَمَيْتًا * فَاِنَّ فَرَسِىْ مُسْرَجٌ وَسَيْفِىْ مَشْهُوْرٌ وَرُمْحِىْ مَنْصُوْبٌ وَقَوْسِىْ مَوْتوْرٌ * وَنبَالِيْ مُفَوِّقَةٌ * وَسَهَامِىْ صَائِبَةٌ لِحِفْظِ مُرِيْدِيْ وَهُوَ غَا فِلٌ * اَنا نَارُ اللهِ اْلمُوْقَدَةُ * اَنَا سَلاَّبُ اْلاَحْوَالِ * اَنَا بحْرٌبِلاَ سَاحِلٍ * اَنَا دَلِيْلُ الْوَقْتِ * اَنا الْمُتَكَلِّمُ فِىْ غَيْرِيْ * اَناالْمَحْفُوْظُ * اَنااْلمَلْحُوْظُ * اَناالْمَحْفُوْظُ يَاصَوَّامُ يَاقَوَّامُ  * يَا اَهْلَ الْجِبَالِ دُكَّتْ جِبَالُكُمْ * يَااَهْلَ الصّوَامِعِ هُدِّمَتْ صَوَامِعُكُمْ * اَقْبِلُوْا اِلَى اَمْرٍ مِنَ اللهِ * يَا رِجَالُ يَااَبْطَالُ يَااَبْدَالُ يَااَطْفَالُ هَلُمُّوْااِلَيَّ وَخُذُوْا عَنِ الْبَحْرِالََّذِىْ لاَسَاحِلَ لَهُ *  يَاعَزِيْزُاَنتَ وَاحِدٌفِى السَّمَاءِ وَاْلاَرْضِ * اَنتَ الْكَبِيْرُالْجَبَّارُاْلمُتَكَبِّرُ * وَاَنا الْحَقِيْرُالْفَقِيْرُ الذََّلِيْلُ لاَاِلَهَ اِلاَّاَنْتَ * وَعِزَّةِ رَ بِّىْ اِنَّ السُّعَدَاءَ وَاْلاَ شْقِيَاءَ يُعْرَضُوْنَ عَلَىَّ وَيُوْقَفُوْنَ لَدَىَّ * وَاِنَّ نُوْرَ عَيْنِىْ فِى اللَّوْحِ الْمَحْفُوْظِ مُقِيْمٌ * اَنَاغَائِضٌ فِى بِحَارِعِلْمِهِ الْقَدِيْمِ * َاناحُجَّةُ اللهِ عَلَيْكُمْ يَوْمَ اْلعَرْضِ َانا َنائِبُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َووَارِثُهُ * تَجِئُ السَّنَةُ تُسَلِّمُ عَلَيَّ وَتُخْبِرُنِى بِمَا يَجْرِىْ فِيْهَا * وَكَذَالشَّهْرُ وَكَذَاْلاُسْبُوْعُ وَكَذَاْليَوْمُ وَكَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يقُوْلُ وَمَنْ اِسْتَغَاثَ بِىْ فِىْ كُرْبةٍ كُشِفَتْ عَنْهُ * وَمَنْ نَادَانِىْ فِىْ شِدَّةٍ فُرِجَتْ عَنْهُ * وَمَنْ تَوَسَّلَ بِىْ فِىْ حَاجَةٍ قُضِيَتْ حَاجَتهُ * فَاِذَا سَئََلْتمُ اللهَ تَعَالَى فَاسْئَلُوْهُ بِىْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ * وَفَضَائِلُهُ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ كَثِيْرَةٌ * وَاَحْوَالُهُ اَظْهَرُ مِنْ شَمْسِ الظَّهِيْرَةِ * وَاَقْوَالُهُ اَوْفَقُ لِذَوِى اْلعُقُوْلِ السَّلِيْمَةِ * وَكَانَتْ وَفَاتُهُ دَامَتْ عَلَيْنَا بَرَكَاتُهُ فِىْ لَيْلَةِ الْجُمْعَةِ حَادِىَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعِ الثا نِىْ سَنَةَ اِحْدَى َوسِتِّيْنَ خمَْسِمِائَةٍ * وَعُمْرُهُ اِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً * وَدُفِنَ بِبَغْدَادَ * وَقَبْرُهُ ظَاهِرٌ يُزَارُ وَ يُقْصَدُ مِنْ سَائِرِ اْلاَ قْطَارِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَنفَعَنَا بِهِ اَجْمَعِيْنَ * اَللَّهُمَّ آَمِيْنَ  اَللَّهُمَّ  آَمِيْنَ اَللَّهُمَّ آَمِيْنَ

    َاللَّهُمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
    وَاَمِدَّنَا بِاْلاَ سْرَارِالَّتِىْ اَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
    وَحَيْثُ انْتَهَى مَا اَرَدْنَاهُ وَمَااهْتَمَمْنَابِهِ وَتَمَّ مَا قَرَأْنَاهُ وَقَصَدْنَاهُ * فَلْنَرْفَعْ اِلَى اللهِ الْعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ * وَنتَشَفَّعُ بِسَيِّدِالْمُرْسَلِيْنَ * وَباَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِيْنَ * وَنتَوَسَّلُ بِسَيِّدِىْ سُلْطَانِ اْلاَوْلِيَاءِ اْلعَارِفِيْنَ * وَبِاَهْلِ بَيْتِهِ اْلاَخْيَارِ الْمَرْزُوْقِيْنَ * فَنَقُوْلُ اَللَّهُمَّ اِنَّا نَتَشَفَّعُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ َصلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * وَنَسْئَلُكَ بِاَنْفَاسِ هَذَا اْلعَارِفِ اْلاَكْبَرِ * صَاحِبِ اْلمَنَاقِبِ اْلاَشْهَرِ * وَالسِّرِّ اْلاَطْهَرِ * وَبِالسَّالِكِيْنَ عَلَى مِنْهَاجِهِ اْلاَنوَرِ * وَاْلمُغْتَرِفِيْنَ مِنْ بِحَارِعِلْمِهِ اْلاَطْهَرِ * وَفَيْضِ مَعَارِفِهِ اْلاَشْهَرِ * اَنْ تُمِدَّنَابِطِيْبِ اَنْفَاسِهِمْ وَتَدْنِيَ لَنَا مِنْ ثِمَارِغِرَاسِهِمْ * يَااَيَّتهَااْلاَرْوَاحُ اْلمُقَدَّسَةُ * يَاخَتمُ يَاقُطْبُ يَااِمَامَانِ يَااَوْتَادُ يَااَبْدَالُ يارُقَبَاءُ يانجَبَاءُ يَانقَباَءِ يااَهْلَ اْلغِيْرَةِ يَااَهْلَ اْلاَخْلاَقِ يااَهْلَ السَّلاَمَةِ يَا اَهْلَ اْلعِلْمِ  يَااَهْلَ اْلبَسْطِ يَااَهْلَ الْجَنَانِ وَاْلعَطْفِ يَااَهْلَ الضَّيْفَانِ * ياَاَيهَاالشَّخْصُ اْلجَامِعُ * يَااَهْلَ اْلاَنفَاسِ * يَااَهْلَ اْلغَيْبِ مِنْكُمْ وَالشَّهَادَةِ * يَااَهْلَ اْلقُوِّةِ وَاْلعَزَمِ * يَااَهْلَ اْلهَيْبَةِ وَالْجَلاَلِ * يَااَهْلَ اْلفَتْحِ * يَااَهْلَ مَعَارِجِ اْلعُلَى* يَااَهْلَ اْلاِمْدَادِ * يَااَهْلَ اْلبُدَلاَءِ * يَااَهْلَ اْلجِهَاتِ السِّتِّ * يَااَحْبَابُ * اَيتهَااْلاَرْوَاحُ الطَّاهِرَةُ مِنْ رِّجَالِ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ * كُوْانُوْ عَوْنالَنَا فِى نَجَاحِ الطَّلَبَاتِ * وَتيْسِيْرِ اْلمُرَادَاتِ * وَاَنهَاضِ اْلعَزَمَاتِ * وَتأْمِيْنِ الرَّوْعَاتِ * وَسِترِ اْلعَوْرَاتِ * وَقَضَاءِ الدُّيوْنِ * وَتحْقِيْقِ الظُّنُوْنِ * وَاِزَالَةِ الْحُجُبِ وَاْلغَيَاهِبِ * وَحُسْنِ الْخَوَاتِمِ وَاْلعَوَاقِبِ * وَكَشْفِ اْلكُرُوْبِ * وَغُفْرَانِ الذُّنوْبِ بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *

    عِبَادَاللهِ رِجَالَ اللهِ
    *
    أَغِيْثوْنَا ِلاَجْلِ اللهِ
    وَكُوْنوْاعَوْننَالِلَّهِ
    *
    عَسَى نَحْظَى بِفَضْلِ اللهِ
    وَيَااَقْطَابُ وَيااَنْجَابُ
    *
    وَيَاسَادَاتُ وَيَا اَحْبَابُ
    وَاَنتمْ يَااُوْلِى اْلاَلْبَابِ
    *
    تَعَالَوْا وَانْصُرُوْا للَّهِ
    سَئَلْنَاكُمْ سَئَلْنَا كُمْ
    *
    وَ لِلزُّلْفَى رَوْجَوْنَاكُمْ
    وَفِىْ اَمْرٍ قَصَدْنَاكُمْ
    *
    فَشُدُّوْا عَزْمَكُمْ ِللهِ
    فَيَارَ بِّىْ بِسَادَاتِىْ
    *
    تَحَقَّقْ لِىْ اِشَارَتِىْ
    عَسَى تَأْتِىْ بِشَارَتِىْ
    *
    وَ يصْفُوْ وَقْتُنَاِللهِ
    بِكَشْفِ الْحُجْبِ عَنْ عَيْنِىْ
    *
    وَرَفْعِ اْلبَيْنِ مِنْ بيْتِىْ
    وَطَمْسِ اْلكَيْفِ وَاْلاَينِ
    *
    بنُوْرِ اْلوَجْهِ يَااَللهِ
    صَلاَةُ اللهِ موْلاَنا
    *
    عَلَى مَنْ بِالْهُدَى جَنَا
    وَمَنْ بِالْحَقِّ اَوْلاَنا
    *
    شَفِيْعِ الْخَلقِ عِنْدَاللهِ
    اَللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تنْجِيْنَا بهَا مِنْ جَمِيْعِ اْلاَهْوَالِ وَاْلآَفَاتِ * وَتقْضِىْ لَنا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ * وَتطَهِّرُناَ بهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ * وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ اَعْلَى الدَّرَجَاتِ * وَتُبَلِّغُنَا بِهَا اَقْصَى اْلغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ اْلخَيْرَاتِ فِي اْلحَيَاتِ  وَبَعْدَاْلمَمَاتِ * اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ وَنتَشَفَّعُ اِلَيْكَ بِنَيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَهْلِ بَيْتِهِ * وَنتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بوَلِيِّكَ الشَّيْخِ عَبْدُ اْلقَادِرِ اْلجَيْلاَنِيِّ ياشَيْخَ الثَّقَلَيْنِ * يَاقُطْبَ الرَّبانِيّ * يَاغَوْثَ الصَّمَدَانِيّ * يَامُحْيَ الدِّينِ * يَااَبَا مُحَمَّدٍ * يَاسَيِّدِىْ الشَّيْخُ عَبْدُاْلقَادِرِاْلجَيْلاَنِيِّ * اِنا نتَوَسَّلُ بِكَ فِيْ قَضَاءِ حَاجَتِنَا هَذِهِ (.....................) !!! مَقْصُوْدِىْ دِيْ سبُوْتْ !!!يَاقَضِيَ اْلحَاجَاتِ * اَللَّهُمَّ صَلِِِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَطْمَئِنُّ بهَا قَلْبِيْ * وَتَنَفْعُ بِهَا عُلُوْمِيْ * وَتَقْضِىْ بِهَا حَوَائِجِيْ * وَترْفَعُ بهَا دَرَجَاتِيْ * وَتهْدِىْ بهَا قَوْمِيْ وَتخْلِصُ بِهَا قَلْبِيْ * وَتلْهِمُنِيْ بهَا عُلُوْمَ اللَّدُنِيْ * وَتكْرِمُنِيْ بِهَا بِالسَّعَادَةِ وَاْلكَرَامَةِ مَعَ ذُرِّيَّاتِيْ * وَتُكْثِرُ بِهَا اَمْوَالِيْ وَاَصْحَابِيْ وَتِلْمِيْذِيْ وَاَتْبَاعِيْ * وَتَرْزُقُنِيْ اَللَّهُمَّ تَمَامَ نِعْمَتِكَ وَتَمَامَ رَحْمَتِكَ وَتَمَامَ رِضْوَانِكَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَاَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ اِلَى يَوْمٍ تُحْشَرُ فِيْهِ الْخَلاَئقُ اَجْمَعِيْنَ * وَاْلحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ * اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تبَلِّغُنَا بهَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ * وَزِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ فِيْ لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ وَسَلاَمَةٍ وَبلُوْغِ اْلمَرَامِ * وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ * اَللَّهُمَّ اخْتِمْ لَنَا مِنْكَ بِالْخَيْرِ * رَبنَا آَتِنَا فِيْ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِيْ اْلأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا هَبْ لَنَا ِمنْ اَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ اَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ اِمَامًا * اَللَّهُمَّ اخْتِمْ لَنَابخَاتِمَةِ السَّعَادَةِ * وَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِيْنَ لَهُمُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ * بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذِى الشَّفَاعَةِ * وَآَلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِى السِّيَادَةِ * وَسَيِّدِنَا اَبِى اْلعَبَّاسِ اْلخَضِرِ بَلْيَا بْنِ مَلْكَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ذِى اْلاِسْتِقَامَةِ * وَسَيدِنَا اْلغَوْثِ اْلاَعْظَمِ  الشَّيْخِ عَبْدُ اْلقَادِرِ الْجَيْلاَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ذِى اْلكَرَامَةِ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلهِ وَصَحْبِهِ وَبَارَكَ وَسَلَّمَ

    تمّت بعون الله تعالى

Memuat

Selasa, 17 Mei 2022
no image

Perbedaan Puasa Terus Menerus antara Puasa Wishal dan Puasa Dahr


Pada kesempatan kali ini, kita akan mengkaji perbedaan antara puasa wishal dan puasa dahr. 

Kedua model puasa ini hampir sama, yakni puasa yang dilakukan secara terus-menerus, namun ada juga perbedaan antara kedua model puasa ini. 

Secara istilah Puasa dahr biasanya disebut dengan puasa terus-menerus yang dilakukan sepanjang tahun atau sepanjang masa tiada henti, kecuali pada hari yang dilarang berpuasa, seperti 2 hari raya dan 3 hari tasyriq. Imam Al-Baihaqi meriwayatkan,

عن عروة أن عائشة رضي الله عنها: كانت تصوم الدهر في السفر والحضر. رواه البيهقي

Dari Urwah bahwa Aisyah radhiyallahu ‘anha berpuasa tahunan, baik ketika bepergian maupun ketika di rumah. (HR. Al-Baihaqi)

Imam Muslim sebagaimana di riwayatkan dari Sayyidatina Aisyah,

أن حمزة الأسلمي رضي الله عنه، سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني رجل أسرد الصوم، أفأصوم في السفر؟ فقال:” صم إن شئت وأفطر إن شئت. “

Bahwa Hamzah Al-Aslami radhiyallu ‘anhu bertanya kepada Nabi SAW. dia berkata, “Rasulullah, saya adalah lelaki yang kuat berpuasa setiap hari. Apakah saya boleh berpuasa sunnah ketika dalam perjalanan?” Rasulullah SAW berkata, “Berpuasalah kalau mau, dan berbukalah kalau mau.” (HR. Muslim).

Sedangkan Puasa wishal juga dilakukan secara terus menerus selama beberapa hari dengan menyambung puasa selama dua hari secara berturut-turut. Puasa wishal ini tidak berbuka ketika pada hari pertama dan baru buka puasa pada hari kedua. Puasa wishal adalah kegiatan menyambung puasa secara terus menerus tanpa makan dan minum pada waktu buka puasa. dikatakan wishal apabila dikerjakan minimal dua hari. Bisa juga tiga hari atau empat hari bahkan lebih lama. Jadi puasa wishal ini puasa selama 24 jam penuh dan diteruskan pada hari berikutnya tanpa buka sama sekali, dan berbuka ketika di waktu sahur. atau ada juga yang melakukan puasa sampai 3 hari tanpa buka sama sekali.

لاَ تُوَاصِلُوا ، فَأَيُّكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَاصِلَ فَلْيُوَاصِلْ حَتَّى السَّحَرِ

"Barangsiapa yang ingin menyambung puasa maka hendaklah dia menyambung puasa sampai sahur saja." - [Diriwayatkan oleh Bukhari, Kitab Shaum. Bab Wishal (menyambung puasa) sampai sahur 19670)].

Adapun perbedaan di antara keduanya, adalah kalau puasa dahr ini puasa yang di mulai sejak terbitnya fajar dan di akhiri dengan terbenamnya matahari. Jadi berlaku sahur dan berbuka sebagaimana yang ditentukan. Sedangkan kalau puasa wishal tidak mengenal berbuka sesuai dengan waktu yang telah ditentukan, bahkan puasa wishal ada yang sampai 3 hari dan 3 malam puasa tanpa sahur dan buka.

Demikianlah perbedaan di antara kedua model puasa ini, semoga dapat membedakan antara keduanya, agar kita tidak salah paham terkait masalah puasa secara terus-menerus


Copyright © Sufi ~ Artikel Ilmu Tasawuf dan Sufisme All Right Reserved
Hosted by Satelit.Net Support Satelit.Net